الهيئة التعليمية في مدارس المقاصد الـ4 طالبت بدفع مستحقاتها

الهيئة التعليمية في مدارس المقاصد الـ4 طالبت بدفع مستحقاتها
الهيئة التعليمية في مدارس المقاصد الـ4 طالبت بدفع مستحقاتها
أصدرت الهيئة التعليمية في مدارس المقاصد الاربع التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا، بيانا، اكدت فيه ان "كرامة المعلم من كرامة الوطن. فمن لا يعرف قيمة المعلم، لا يعرف معنى الكرامة. كرامتنا لا يمكن لأي مخلوق على وجه الكرة الأرضية أن يمسها. إذ أن وطنا يهان فيه معلم وينتقص من حقوقه هو وطن متآكل أصابه مرض عضال، لا علاج له، في كل أطياف مجتمعه".

وسألت: "ماذا ننتظر من الذي يحارب المعلم ويسخر من حقوقه ويصف مستحقاته بصغائر الأمور؟ أزمة ثم ثورة ثم وباء، ثم ماذا؟ سنقول لكم، ثم ماذا، ثم وعود واهية لا تنفذ وتجارة بالكرامات وبلقمة عيش مئات المعلمين وعائلاتهم. ولا ننسى البراعة في رمي المسؤولية على هذا وذاك للتملص منها، وجعلنا فريسة ضعيفة بين مخالب الأوضاع الإقتصادية التي تعصف بنا كما تعصف بوطننا، فلا داع لنذكركم بأننا أيضا مواطنون في هذا الوطن، لنا حاجاتنا ومتطلباتنا كأي إنسان على وجه الأرض، فلا تمطر علينا السماء طعاما، شرابا أو غطاء لنا ولأولادنا".

اضافت: "نحن كهيئة تعليمية نحمل جميع من في موقع المسؤولية وزر ما آلت إليه الأمور منذ سنتين حتى الآن، مكررين عليكم مطالبنا بالعمل الجاد على حل الأزمة المالية التي أوقعتم المقاصد فيها. الفرص متاحة أمامكم، فلتسيروا على نهج أسلافكم المقاصديين الذين رفعوا راية المقاصد حتى أصبحت علما يعتز به الصيداوي ويحمله معه في كل أرجاء الأرض. كما نحثكم على العمل الجاد لتحصيل القرض الذي يوفره مصرف لبنان للمؤسسات المتعثرة من أجل تسديد رواتب موظفيها. بالإضافة إلى السعي لتحصيل منحة "مدرسة عائشة أم المؤمنين" علها تغيثنا بعدما أهلكتنا كثرة الأزمات".

وتابعت: "على هامش ما تقدم، نذكر الجميع بأنه لم يتم تفعيل اللجنة الرقابية المالية التي تشكلت من المعلمين والأهل منذ ما يزيد عن شهرين ودون أسباب تذكر. كما لم يتم حتى اليوم، تسديد مرتب شهر كامل يسند المعلمين في محنتهم وإنما جزيئات ضئيلة للبعض، لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تعيل فردا فكيف بها أن تعيل عائلة؟
وإننا نكرر رفضنا لمزيد من التأخير في مرتباتنا المالية المكسورة جزئيا أو كليا منذ شهر تشرين الثاني 2019 تحت أي مسمى أو حجة، وخصوصا في ظل أزمة الوباء المنتشر والتي تزيد من أزمات المعلمين التي لم تعد تطاق أساسا وباتت تهدد حياتهم ومكانتهم وكرامتهم".

وأردفت: "فليعلم كل من يهمه الأمر ومن لا يهمه، بأن طلابنا هم أبناؤنا فلا تزايدوا علينا فيهم، ونحن أكثر حرصا على مسيرتهم التربوية قبل التعليمية، وإن ضحيتم بهم أنتم فنحن لن نفعل، لأن إنسانيتنا وتضحياتنا التي قدمنا نماذج كثيرة عنها ولا نزال، لا نطلب عليها تصفيقا لأنها من شيمنا وتربيتنا ووطنيتنا. وقد قررنا نحن معلمو مدارس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا، العض مجددا على جراحنا الثخينة ومتابعة العام الدراسي الحالي والتدريس "أونلاين"".

وأكّدت الهيئة "كأساتذة مقاصديين حريصون دوما على إبقاء شعلة المقاصد منيرة لا تنطفئ، ونعاهد أهلنا في المدينة الحبيبة صيدا وطلابنا الأعزاء بأن نبقى على رسالتنا الصادقة المعهودة، نؤدي واجباتنا بكل تفان وإخلاص، إلا أننا لا زلنا على مطالبنا البسيطة المحقة التي يكفلها القانون وترعاها المبادئ الأدبية والأخلاقية جمعاء، وهي: الحصول على مرتباتنا المكسورة بالكامل ودون انتقاص لأي سبب يذكر وفي أسرع وقت ممكن، الإنتظام في دفع المرتبات للمعلمين والموظفين المقاصديين دون أي تبرير أو حجة، الإلتزام بدفع المكسورات لصندوق الضمان الإجتماعي ولصندوق التعويضات ليتسنى للمتقاعدين الحصول على مرتباتهم التقاعدية، الإلتزام بدفع المكسورات من تعويضات المعلمين المتعاقدين، الإلتزام بتثبيت المعلمين الذين يحق لهم التثبيت بحسب القوانين المرعية الإجراء والإبتعاد عن لغة التخوين والتهديد والوعيد بإنهاء العقود أو النقل لأي معلم بشكل إنتقامي تحت أي غطاء أو مسمى".

 

المصدر: لبنان 24

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى