الجسمي يهاجم فجر السعيد: "هل نسيت ما قدمته لك أحلام؟"

الجسمي يهاجم فجر السعيد: "هل نسيت ما قدمته لك أحلام؟"
الجسمي يهاجم فجر السعيد: "هل نسيت ما قدمته لك أحلام؟"

بعد الجدل الذي أثارته الإعلامية الكويتية فجر السعيد بتغريدة ردت بها على مناشدة الفنانة الإماراتية أحلام أمير البلاد، بالسماح لها بالمغادرة دون حجر، دخل الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي على خط الأزمة.

مادة اعلانية

الحكاية بدأت من تغريدة نشرتها السعيد رداً على فيديو تساءلت فيه الفنانة أحلام عن إجبارها على الحجر الصحي في الكويت في وقت سمح فيه للفنان القطري فهد الكبيسي بالمغادرة دون حجر بعد حفلة قدمها الاثنان معاً.

وناشدت أحلام أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد، للتدخل بسبب قرار عزلها فترة 3 أيام في الدولة ضمن الإجراءات الاحترازية المتعلقة بوباء كورونا.

فما كان من السعيد إلا أن علّقت بتغريدة على حسابها في تويتر دون أن تذكر اسم الفنانة أحلام، قائلة: "باختصار لمن لا يريد أن يفهم... لا يجوز بموجب القانون الكويتي مناشدة سمو الأمير.. المناشدة تكون للوزراء"، ما اعتبره البعض رداً واضحاً للفنانة أحلام.

ولعل تغريدة السعيد دفعت الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي، شقيق الفنان حسين الجسمي للتعليق أيضاً، بأن نشر فيديو على تويتر أكد فيه صحة كلام الفنانة أحلام.

بيان من الداخلية يؤكد كلام أحلام

وأشار إلى أن وزارة الداخلية في الكويت أصدرت بياناً أعلنت فيه أنه سيتم التحقيق في مغادرة الفنان الذي سافر ولم يسجل في التطبيق ولم يلتزم بالحجر الصحي، معتبرا أن لكل دولة شأنها في الحفاظ على مواطنيها والمقيمين على أرض البلاد، وفق كلامه.

كما استغرب من ردة فعل الإعلامية فجر السعيد، وهجومها غير المبرر على الفنانة أحلام، وفق رأيه، مشدداً على أنها ليست وزيرة إعلام ولا ناطقة باسم مجلس الوزراء ولا نيابة عن الديوان الأميري.

أيضاً ذكرها بما فعلته معها الفنانة أحلام طيلة فترة علاجها في باريس قبل سنوات، وكيف وقفت بجانبها وزارتها إلى أن تعافت.

الكبيسي يوضح وفتح تحقيق

يذكر أن الفنانة أحلام كانت كشفت أنها بعدما أنهت حفلها في الكويت، طلبت منها السلطات إتمام فترة الحجر قبل الخروج من البلاد، وقالت: "خلصت الفرح جيت أسافر الطيارة ناطرتني في المطار جيت اطلع قالولي أنت في الحجر قلت على عيني ورأسي القانون، وأنا تحت القانون، لكن اليوم أكتشف أن فهد الكبيسي الفنان القطري ركب طيارته وتوجه إلى بلده ووصل إلى الدوحة بينما أنا أنتظر".

في حين رد الكبيسي: "ما بيني وبينها إلا كل خير، اللي صار بالضبط أني وصلت على الكويت طلبوا مني شهادة التطعيم وشهادة PCR وختمولي جوازي ودخلت".

وأكدت الداخلية الكويتية فتح تحقيق وتشكيل لجنة للتحري حول الأمر.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى