الحجار: الموازنة خطوة أولى أساسية نحو الاتجاه الصحيح

الحجار: الموازنة خطوة أولى أساسية نحو الاتجاه الصحيح
الحجار: الموازنة خطوة أولى أساسية نحو الاتجاه الصحيح

أشار عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد الحجار إلى أن “رئيس الحكومة سعد الحريري لم يرد الذهاب في طريق المزايدات والبطولات التي حاول البعض اصطناعها، كان في استطاعته القيام بذلك ولكن لم يكن لهذه الموازنة حينها أن تتحقق، وبالتالي المكسب الأساسي تحقيق الموازنة التي ستناقش في المجلس النيابي على قاعدة تحمل الجميع لمسؤولياتهم بعيدا عن المزايدات الشعبوية. وسترسل الموازنة بعد إصدار قانونها رسائل إيجابية إلى الداخل وإلى المجتمع الدولي مما سيثمر الإفراج عن مشاريع سيدر، وبالتالي الانفراج في الوضع الاقتصادي الضيق الذي يصيبنا بشكل مباشر نحن أبناء الإقليم الذي فيه الكثير من الكفاءات التي لا تجد فرص عمل”.

وقال، خلال إقامة دائرة شحيم في تيار “المستقبل” إفطارا في دارة إياد عويدات لأعضاء التيار في الدائرة، عن موضوع استهداف اللواء عماد عثمان: “سبب ومرد هذه التهجمات في ما نراه ونسمعه هو تلك الإنجازات التي تحققها مديرية قوى الأمن الداخلي وشعبة المعلومات وعلى رأسها المدير العام اللواء عثمان والتي كشفت عن بعض مكامن الخلل والفساد في هذه الدولة، هو هجوم استباقي يشنه الفاسدون والمفسدون للتورية والتعمية على ارتكاباتهم وجرائمهم بحق الدولة والمجتمع، لكن هذا لن يمنعنا بالتأكيد من المطالبة بالقبض على السارق والمرتشي والفاسد مهما علا موقعه أو كانت صفته. نحن مصرون على ذلك لأن البلد لا يمكن ولا يجوز أن يستمر على هذا المنوال أي أن يأكل الفاجر مال التاجر”.

وفي موضوع الموازنة قال: “أخيرا وافق عليها مجلس الوزراء بعد عشرين جلسة، ولا شك أن ما تحقق عبرها جيد لجهة التمكن من تخفيض العجز بقيمة 4 نقاط بحدود 4% نسبة للناتج القومي، أي تم تخفيض عجز الموازنة بحدود مليارين و400 مليون دولار تقريبا، وهو رقم مهم جدا تمكنت الدولة اللبنانية من تحقيقه في هذا الظرف وبهذه الفترة الزمنية القصيرة. هو إنجاز وخطوة أولى أساسية وجدية تسير بنا نحو الاتجاه الصحيح”.

وأضاف: “هذه الموازنة أنتجت مجموعة من الثوابت لا يستطيع أحد أن يحيد عنها، إضافة إلى توافق سياسي يبنى عليه للمراحل المقبلة”.

ولفت إلى أن “تيار المستقبل حقق الكثير من الإنجازات على صعيد الإقليم وهو حق للناس وليس منة يجب تطويرها وتعزيزها، بالرغم من أن البلد يعيش هما اقتصاديا اجتماعيا صعبا في ظل محيط إقليمي متوتر نتيجة للمشاريع الإيرانية التوسعية والصراع الإيراني-الأميركي المتأجج والذي يمكن أن ينعكس سلبا علينا ويطالنا إن لم نعرف كيف نحصن ساحتنا الداخلية ونجنبها اية ارتدادات قد تحصل، قد تأخذ البلد إلى الخراب”.

وختم: “يجب أن تبقى ساحتنا بمنأى عن كل ما يحصل ولن نسمح لأي طرف أن يستخدم هذه الساحة كمنصة يوجه من خلالها رسائل في هذا الإتجاه أو ذاك”.

 

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى