عدوان: “القوات” تُغير ولا تَتَغير وإذا صالحت التزمت

عدوان: “القوات” تُغير ولا تَتَغير وإذا صالحت التزمت
عدوان: “القوات” تُغير ولا تَتَغير وإذا صالحت التزمت

أشار عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جورج عدوان إلى أننا “نثبت مرة جديدة للجميع للمشككين والمتسائلين والمتلونين والمتعجرفين أن “القوات” تغير ولا تتغير، فهي إذا صالحت التزمت وإذا خاصمت واجهت. نعم إذا صالحت التزمت وشاركت وتساوت وتعاطت من الند إلى الند، وفي كل الحالات والظروف تزداد قدرة وقوة وهي شاء من شاء وأبى من أبى باقية وباقية، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها”.

وشدد، ممثلا رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع في العشاء السنوي لمركز الرميلة في منطقة الشوف، على أن “البلاد تعيش جوا من التوترات بسبب الوضع الاقتصادي والمالي والنقدي، وأتى البحث في الموازنة ليزيد هذه التوترات”.

وقال: “هم لا يريدون ولن يقبلوا بوضع سطر عما مضى، فمن هو جاد بمكافحة الفساد لا يمكنه ان يضع سطرا بل يذهب إلى المحاسبة. الجدية المطلوبة في الحكومة في محاربة الفساد تبدأ بمحاسبة المسؤولين عن التوظيف المخالف للقانون وتقوم بفسخ العقود لأنها غير قانونية أو بوقف النفقة من ديوان المحاسبة أو عدم تجديد العقود، ومن ثم يتم وضع اليد على الجمارك الذي يؤمن أقله بين 600 و 700 مليون دولار سنويا أي مجموع كل ما أنهته الموازنة وبعدها التهرب الضريبي الذي يؤمن أقله مليار و200 مليون دولار وقد يصل الى ملياري دولار إضافة إلى ملف الاتصالات التي بلغت مصاريفها 4 مليارات و500 مليون دولار في السنوات العشر الأخيرة مقابل إدخال عشرة مليارات دولار الى الخزينة. هل سنترك مغارة الاتصالات على ما هي عليه، ومغارة الكهرباء على ما هي عليه؟”.

وعن ملف القضاء قال: “بدلا من التدخل بالقضاء واستتباعه وجعله أداة في يد القوى السياسية، يجب العمل على تحصينه واستقلاليته فلا مكافحة للفساد بدون قضاء مستقل وفاعل وعادل”.

وأضاف: “لن يعودوا أي خطوة إلى الوراء في موضوع قانون الانتخابات، فالقانون الحالي أمن صحة التمثيل على أفضل وجه وألغى “البوسطات” والمحادل. سننظر إلى أي طرح بانفتاح لنحسن صحة التمثيل إذا كان هذا التحسين ممكنا، لكن ومنذ البداية ولنكن واضحين وكما نحن كنا وسنبقى لن نعود ولا خطوة مهما بلغ صغرها إلى الوراء”.

وعلى الصعيد التنظيمي في حزب “القوات اللبنانية”، تطرق عدوان إلى المرحلة التنظيمية الجديدة التي انطلقت على المستوى الوطني وعلى مستوى الجبل، “عبر تفعيل الطاقات على كل الأصعدة الفكرية والتنظيمية والمؤسساتية مع التشديد على أن يكون للجيل الشاب دور فاعل في هذه العملية، فيما الهيئة الإدارية لجهاز العمل النسائي تتألف بنسبة 80% من الفتيات الشابات، مما سيجعلنا قادرين على مواكبة التطور والتحديث والتحديات مواكبة صحيحة وسريعة وفاعلة”.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى