حقق الجيشُ الوطني الليبي تقدماً في محاورَ عدة، منها طريقُ مطار طرابلس الدولي والسيطرة على معسكر النقلية، فضلا عن تكبيد الكتائب الموالية لحكومة الوفاق خسائرَ كبيرة في العتاد والأرواح.
ويبدو أن الجيش الليبي الوطني بات قاب قوسين أو أدنى من قلب العاصمة الليبية طرابلس، فبحسب مصادر ليبية أن خط المواجهات العنيفة اقترب من أحياء وسط العاصمة، فمن جهة تمكن الجيش الوطني من التقدم في محور طريق مطار طرابلس الدولي والسيطرة على معسكر النقلية.
ومن جهة أخرى أحرز تقدما في منطقة صلاح الدين التي تبعد بضعة كيلومترات عن وسط العاصمة، مكبدا الكتائب الموالية لحكومة الوفاق خسائر في العتاد والأرواح، بحسب مصادر اعلام محلية.
ومع اشتداد القتال في محاور مختلفة في تخوم العاصمة طرابلس، استهدفت مقاتلات سلاح الجو التابع للجيش الوطني تمركزات للكتائب الموالية لحكومة الوفاق في محور عين زارة ومناطق الرملة والكريمية وبوشيبة والكسارات جنوبي العاصمة طرابلس.
ونندت حكومة الوفاق في بيان صادر من داخليتها، بما وصفته بقصف عشوائي لمنطقة صلاح الدين بطرابلس، معتبرة أنه صادر مناطق يسيطر عليها الجيش الوطني.
اتهام قابله آخر من الجيش الوطني، الذي أكد أن غارات جوية استهدفت مواقع مدنية منها منطقة مشروع الهضبة، كان بصواريخ خرجت من مواقع تابعة لحكومة الوفاق.