تحذير أممي من قصور جهود الإغاثة إثر عمليات عسكرية بإدلب

تحذير أممي من قصور جهود الإغاثة إثر عمليات عسكرية بإدلب
تحذير أممي من قصور جهود الإغاثة إثر عمليات عسكرية بإدلب

حذرت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة من أن مزيداً من العمليات العسكرية في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا ستفوق جهود الإغاثة، مشددة على أن حوالي ثلاثة ملايين شخص حوصروا وسط تبادل لإطلاق النار في آخر معقل للمسلحين.

وأبلغت أورسولا مولر مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، بتعليق العمليات الإنسانية في العديد من المناطق التي توجد فيها أعمال عدائية نشطة.

وقالت مولر إن هذا يشمل تعليق خدمات الصحة والتغذية والحماية التي كانت تدعم في السابق حوالي 600 ألف شخص، بما في ذلك 21 مركزاً للقاحات توقفت عن العمل.

وأضافت أنها تضم أيضا 49 منشأة صحية على الأقل قامت بتعليق الأنشطة أو تعليقها جزئيا لدواعٍ أمنية.

وذكرت مولر أنه حتى الآن هذا الشهر أدى القصف العنيف والقصف الجوي إلى مقتل أكثر من 160 مدنيا ونزوح حوالي 270 ألف شخص.

وقتل 21 مدنياً على الأقل، الثلاثاء، في قصف جوي للنظام السوري على محافظتي إدلب وحلب، حيث يوجد آخر معاقل للمتطرفين في شمال غربي سوريا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكر المرصد أن تسعة أطفال كانوا من بين القتلى في القصف الذي استهدف العديد من البلدات في محافظة إدلب وريف حلب.

وذكر مصور وكالة فرانس برس أن جثث الضحايا كانت ممزقة، ودُمرت العديد من المتاجر التي كانت على جانب الطريق.

وكان الشارع يكتظ بالمارة قبل موعد الإفطار في نهاية يوم الصيام.

واستهدف مستشفى في بلدة كفرنبل بقصف مدفعي، بحسب ديفي سوانسون المتحدث باسم مكتب المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة.

وقال "المبنى أصبح خارج الخدمة بسبب الضرر الهيكلي الكبير".

وأكد ماجد الأقرع، المدير المدير الاداري في مستشفى دار الحكمة ذلك، وقال "المستشفى خارج عن الخدمة بشكل كامل، بمعداته، وأجهزته".

وأكد أن "الضربة كانت قاسية، المولدات احترقت، وسيارتي احترقت".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى