خامنئي يرفض التفاوض مع واشنطن.. وروحاني يريد

خامنئي يرفض التفاوض مع واشنطن.. وروحاني يريد
خامنئي يرفض التفاوض مع واشنطن.. وروحاني يريد

عبر كل من المرشد الإيراني، علي خامنئي، ورئيس الجمهورية، حسن روحاني، عن موقفين متناقضين حيال المفاوضات مع الولايات المتحدة، خلال إلقائها خطبتين عقب صلاة عيد الفطر الأربعاء، بثهما التلفزيون الإيراني.

وبينما شدد خامنئي على "التمسك بالمقاومة ورفض الاستسلام"، أكد روحاني أن إيران تمارس "الصبر الاستراتيجي"، وتنتظر ظروفاً أفضل للمفاوضات.

وأقر المرشد الإيراني بأن بلاده تعاني من مشاكل اقتصادية، لكنه أكد أن "لا طريق مسدوداً أمامها".

وعلى غير العادة، رحب المرشد الإيراني بتصريح الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأخير حول أن "إيران يمكنها أن تحقق تقدماً كبيراً بقادتها الحاليين" لكنه اعتبرها "لعبة سياسية خبيثة".

وقال خامنئي إن "هذا الكلام صائب، فلو بذل قادة إيران الحاليون الجهود اللازمة في ظل التضامن والتلاحم سيتحقق المزيد من التقدم، لكن بشرط أن لا يقترب الأميركيون منهم".

هذا بينما أشار الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في كلمته إلى أن "أميركا انسحبت من الاتفاق النووي لينفد صبر إيران وتنسحب من الاتفاق، وفي النهاية تتمكن بسهولة من فرض حظر دولي على إيران بدون أن يكلف أميركا ثمنا لذلك".

واعتبر روحاني أن "الصبر الاستراتيجي لإيران أفشل مخططات أميركا بعد عام من العقوبات"، مهدداً بـ "خفض التزامات طهران بالاتفاق النووي".

يأتي هذا بينما لم يستبعد الرئيس الأميركي خيار الحرب، رغم تأكيده على أنه لا يرغب بحدوثها ويفضل الحوار والمفاوضات.

وتصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة التوترات بين إيران والولايات المتحدة، حيث أعلنت واشنطن أنها ستزيد عدد قواتها في المنطقة بـ 1500 جندي، بعد إرسالها حاملة طائرات "إبراهام لينكولن" وقاذفات "بي 52 "ومعدات وتجهيزات أخرى في الخليج العربي، لردع إيران.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى