“لن يصبح وطناً حتى يلف الملالي بالكفن” تجتاح إيران

“لن يصبح وطناً حتى يلف الملالي بالكفن” تجتاح إيران
“لن يصبح وطناً حتى يلف الملالي بالكفن” تجتاح إيران

في استمرار للانتفاضة الإيرانية، قام مواطنون بكتابة شعارات مناهضة للنظام على الجدران، مساء أمس الإثنين، فيما نشر أهالي الضحايا دعوات لإحياء أربعينية إعدام محسن شكاري، وقالوا إنهم سيتوجهون اليوم الثلاثاء، إلى مقبرة بهشت زهراء.

ووفق الدعوات التي تم نشرها بمناسبة اليوم الأربعين لإعدام محسن شكاري “23 عاماً”، فإن المتظاهرين سيحضرون في مقبرة بهشت زهراء اليوم الثلاثاء، وسينظمون مظاهرة احتجاجية في تمام الساعة 18:00 في ساحة هفت حوض، وشوارع أخرى في طهران.

وتأتي إقامة هذه المراسم في حين أن النظام الإيراني منع في الأيام الماضية تركيب شاهد على قبر محسن شكاري، وأبلغ أسرة هذا الشاب الذي تم إعدامه أنه يُمنع وضع شاهد أو أي علامة أخرى على قبره.

وردد المحتجون الليلة الماضية (الإثنين)، في مناطق مختلفة من طهران، وكرج، ومشهد وغيرها شعارات احتجاجية ضد النظام والمرشد علي خامنئي.

وفي حي عظيمية بكرج، ردد المتظاهرون هتافات مثل “لا نريد نظاماً يقتل الأطفال”، “الموت لخامنئي، اللعنة على الخميني”.

كما هتف المتظاهرون في مشهد، “خامنئي قاتل وولايته باطلة”، و”الموت لخامنئي”.

وتظهر مقاطع الفيديو التي تم إرسالها إلى “إيران إنترناشيونال” أنه في مساء يوم 16 كانون الثاني، قام محتجون في أحياء مختلفة بطهران، بالإضافة إلى ذكر أسماء القتلى في الانتفاضة الشعبية، مثل محسن شكاري، بترديد هتافات مناهضة للنظام الإيراني.

وردد المواطنون في شوارع وليعصر، وبونك، ونارمك، وأذربيجان، وأقدسية وغيرها شعار، “الموت للديكتاتور”، و”الموت لنظام الإعدام”، و”محسن شكاري شهيد طريق الحرية”، و”لن يصبح هذا الوطن وطناً حتى يلف الملالي بالكفن”، و”هذا العام عام الدم سيسقط فيه خامنئي”.

بالتزامن مع استمرار الاحتجاجات، يتواصل توزيع الهبات والعطايا والصدقات تخليداً لذكرى المواطنين الذين أُعدموا، والذين قتلوا في الانتفاضة الشعبية، بمن فيهم محمد حسيني.

وقال مواطن صنع الحلوى في ذكرى محمد حسيني، في شريط فيديو، “حسيني ليس وحده، “النصر سيُرى”.

كما نشرت أخت أبو الفضل آدينه زاده، المحتج البالغ من العمر 17 عاماً والذي قُتل في مشهد، مقطع فيديو لتوزيع عبوات غذائية على الأهالي، وقالت إن الطعام الذي يحبه شقيقها تم توزيعه على الناس في المكان الذي قتل فيه.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى