قبيل انضمامها للـ”ناتو”… روسيا تحشد جيشها على حدود فنلندا

قبيل انضمامها للـ”ناتو”… روسيا تحشد جيشها على حدود فنلندا
قبيل انضمامها للـ”ناتو”… روسيا تحشد جيشها على حدود فنلندا

بينما تتجه الأنظار إلى علم فنلندا الذي من المقرر له أن يرفع أمام مقر حلف شمال الأطلسي خلال أيام قليلة بعد أن تنضم البلاد رسمياً اليوم إلى الناتو، نفذ الجيش الروسي تهديده معلناً تموضعه بالقرب من حدود عضو الحلف الجديد.

فبعدما أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، أن “موسكو ستعزز قدراتها العسكرية في مناطق غرب وشمال غرب البلاد ردا على انضمام فنلندا المتوقع لحلف شمال الأطلسي”، الثلاثاء، أعلن الجيش الروسي في بيان عن “ترتيباته الجديدة”.

وأكد هذا الكلام أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ، الذي أوضح أن “الجناح الشرقي للناتو بات متأهباً لصدّ التحركات الروسية”.

وشدد على أن “العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جعلت من الحلف أقوى مراراً من ذي قبل”.

كما رأى أن “انضمام فنلندا للحلف أمر مهم، وسيعزز الأمن في المنطقة الشمالية”.

!بابنا مفتوح

ولفت إلى أن “فنلندا ستشارك كعضو كامل في كل فعاليات الحلف المدنية والعسكرية”، لافتاً إلى أن “باب الحلف مفتوح أمام أي دولة ديمقراطية ترغب في الانضمام إليه”.

الجيش الروسي قرب الحدود

بالمقابل، اعتبر وزير الدفاع الروسي سيرغي كوجوغيتوفيتش شويغو، أن “حلف الناتو يعمل على تعزيز المسار المعادي لروسيا”.

وشدد على أن “انضمام فنلندا للناتو يعزز مخاطر اتساع الصراع”.

وكشف عن أن “بعض مقاتلات بيلاروسيا باتت جاهزة لحمل رؤوس نووية”.

وتابع، “قواته تستهدف الأسلحة الغربية بأوكرانيا في مواقع القتال وأثناء نقلها”.

وذكر أن “واشنطن تنوي إرسال مقاتلات إف-16 وصواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا”.

وعاد وهدد بأن “انضمام فنلندا للناتو سيجبر روسيا على اتخاذ تدابير مضادة لحماية أمنها، وهو كلام اتفق معه الكرملين الذي أكد على لسان المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف، أن بلاده ستراقب عن كثب تحركات الحلف لنشر أسلحة وبنية تحتية عسكرية في فنلندا”، مؤكداً أنها “ستتصرف لضمان أمنها”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى