مجدداً.. ميليشيا الحوثي تستهدف نقاط الرقابة الأممية بالحديدة

مجدداً.. ميليشيا الحوثي تستهدف نقاط الرقابة الأممية بالحديدة
مجدداً.. ميليشيا الحوثي تستهدف نقاط الرقابة الأممية بالحديدة

عاودت ميليشيات الحوثي الانقلابية، السبت، استهداف نقاط الرقابة لضباط الارتباط المنبثقة عن لجنة تنسيق إعادة الانتشار الاممية في مدينة الحديدة، غربي اليمن.

ويأتي هذا الاستهداف، الذي اعتبرته القوات المشتركة في الساحل الغربي، "خرق صارخ لاتفاق استوكهولم"، بعد 5 أيام من إجتماع مشترك لضباط الإرتباط برئاسة نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة، الألمانية دانييلا روسلاك.

وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة نقلا عن مصدر ميداني، أن الميليشيات الحوثية استهدفت بعدة طلقات طقم إمداد نقطة الرقابة المتمركزة في سيتي ماكس بشارع صنعاء.

وكانت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، الألمانية، دانييلا روسلاك عقدت الثلاثاء الماضي اجتماعا هاما مع ضباط الإرتباط لإنقاذ آلية التهدئة التي لم تلتزم بها الميليشيات الحوثية منذ سريان الهدنة الأممية، وكذا سرعة نشر مراقبين أمميين الى جانب ضباط الإرتباط للطرفين في النقاط الخمس.

وخرج الإجتماع بعدة نقاط أهمها وقف استهداف نقاط ضباط الارتباط.

على المحك

وبحسب القوات المشتركة، فإن هذا الإستهداف الجديد لنقطة سيتي ماكس، من شأنه "وضع اللجنة الأممية على المحك".

وسبق للميليشيات الحوثية أن استهدفت نقاط الرقابة لضباط الارتباط كان آخرها استهداف نقطة ضباط الارتباط في المنظر بقصف مدفعي مطلع الشهر الجاري.

الخروقات الحوثية

يذكر أن نقاط المراقبة التي تم إقرارها ونشرها في نوفمبر من العام الماضي، لا زالت هشة بسبب تزايد الخروقات الحوثية وضعف الرقابة الأممية والتي وجدت للحد من خروقات وقف إطلاق النار، المتوافق عليه بموجب اتفاق استوكهولم الموقع برعاية الأمم المتحدة في ديسمبر ٢٠١٨ م.

وارتكبت ميليشيا الحوثي آلاف الخروقات للهدنة الأممية في الحديدة، أسفرت في مجملها عن سقوط ضحايا بالمئات من المدنيين الأبرياء في ظل صمت أممي مطبق عن تلك الانتهاكات الفظيعة، وفق اتهامات القوات المشتركة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى