منى زكي تفجر مفاجأة: شبه كبير بين قصة والدتي و"لعبة نيوتن"

فاجأت الفنانة منى زكي جمهورها بإعلانها عن تشابه كبير بين شخصية "هنا" المثيرة للجدل بمسلسلها الأخير "لعبة نيوتن" ووالدتها.

و ظهرت النجمة مع أبطال مسلسلها، مساء الثلاثاء في لقاء تلفزيوني، حيث تحدثت عن دورها الذي اثار الكثير من الجدل في رمضان، وقالت إن شخصية "هنا" التي قامت بها في هي شخصية بعيدة كل البعد عن شخصيتها الحقيقية، وهو الامر الذي شكل تحدياً لها.

كما علقت على موضوع التربية الخاطئة للفتيات في المجتمعات الشرقية، موضحة أن تربيتها منذ الصغر جاءت بطريقة مغايرة تماما، حيث نشأت في منزل يحترم المرأة و كان والدها لا يسمح لأشقائها من الذكور بالتعامل معها بالطريقة الذكورية المتحكمة، وكان لوالدها موقف كبير مهم مع والدتها يشبه الى حد كبير ما حدث مع شخصية "هنا" في المسلسل، و هُنا كانت المفاجأة!

وقالت زكي، ان والدتها أُجبرت على الزواج في سن صغيرة جدا حيث كانت لا تزال طفلة ذات الـ14 عاماً فقط، من رجل يكبرها بفارق كبير في السن، و حملت والدتها في هذه السن الصغيرة و كرهت هذه الحياة و هذا الزواج و هربت اثناء حملها الى منزل خالتها تحتمي بها، وفي هذه المرحلة قابلت والدها - والد منى زكي - وأحبته، و تطلقت من الزوج الكبير، ثم تزوجت بوالدها الذي احتواها رغم كل الظروف الغريبة والصعبة التي تعرف عليها فيها.

ورأى الكثيرين أن هناك تشابها كبيرا بين قصة والدة الفنانة وقصة "هنا" في مسلسل "لعبة نيوتن" و الذي جاء بصدفة لم يتخيلها أحد من المتابعين.

لعبة نيوتن

يذكر أن مسلسل "لعبة نيوتن" كان أحد الاعمال البارزة والمثيرة للجدل رمضان الماضي، و الذي عادت به الفنانة منى زكي بعد غياب دام 4 سنوات كاملة عن الاعمال الدرامية، وهو من تأليف و اخراج تامر محسن، و بطولة منى زكي، محمد ممدوح ، محمد فرا ، سيد رجب، عائشة بنت احمد.

وناقش المسلسل عدد من الملفات الشائكة، أبرزها قضية الطلاق الشفهي، و مشكلات التربية في المجتمعات الشرقية وتأثيرها على شخصيات الابناء في المستقبل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى