استنكر الأمين العام لـ”التنظيم الشعبي الناصري” النائب أسامة سعد “استمرار إقفال معمل معالجة النفايات في صيدا لليوم الثاني، وإقدام إدارة المعمل على تعطيل المعمل الذي يُعد مرفقًا عامًا”، محذّرًا من “النتائج الخطيرة لتراكم النفايات في الشوارع والأحياء السكنية على الصحة العامة والبيئة والحركة الاقتصادية، لاسيما في هذا الطقس الحار”.
ورأى سعد، في بيان، أن “تلطي إدارة المعمل وراء العمال تهرّبًا من تحمل المسؤولية عن إقفال المعمل تصرف خبيث ومفضوح”، مشددًا على “واجب هذه الإدارة في دفع رواتب هؤلاء العمال المحرومين من أبسط الحقوق في موعدها”.
واستهجن “غياب حس المسؤولية لدى المسؤولين”، منتقدًا “تقصيرهم في القيام بواجباتهم، وإحجامهم عن التدخل لإلزام إدارة المعمل بإعادة فتح أبوابه لاستقبال النفايات من صيدا ومنطقة الزهراني”.
وطالب سعد بلدية صيدا واتحاد بلديات صيدا الزهراني ومحافظ الجنوب بـ”القيام بواجبهم تداركًا لتفاقم مشكلة تراكم النفايات ومخاطرها”، كما طالب المعنيين في وزارات البيئة والصحة والقضاء، وخصوصًا النيابة العامة البيئية، بـ”التدخل بسرعة تجنبًا لحصول كارثة بيئية لا تحمد عقباها”.