أعلن وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد أننا “نريد مقاومة العدو بالإقتصاد من خلال تطوير قطاعاتنا الإقتصادية وتجويد إنتاجنا الوطني بالصناعة والزراعة والسياحة لنواجه العدو بالأسواق العالمية ونحقق نصرا إقتصاديا إضافة للنصر العسكري.”
مراد، وخلال احياء “حزب الله” يوم القدس العالمي في البقاع الغربي بإفطار حاشد أقامه في منتزه قلب القمر في بلدة مشغرة، شارك فيه نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، قال: “القدس قضيتنا وليس شعارا نرفعه في المواسم، القدس مسيرة نضال ومقاومة وشهداء وجرحى وأسرى وإيمان وإلتزام بالدين والأخلاق وتمسك بالعروبة، وبإذن الله سيتحقق الإنتصار كما الإنتصار الذي تحقق بفضل الثلاثية الذهبية الجيش والشعب والمقاومة، هكذا فهمنا المقاومة وهكذا سنبقى معها وبجانبها.”
وأضاف: “لأن صراعنا مع العدو صراع وجود وليس صراع حدود، فلذلك نحن سنبقى مقاومون لكل مشاريع ومخططات العدو والصفقات والسمسرات ستتحول إلى صفعة لكل المتآمرين، طالما إرادتنا صلبة وإيماننا بحقنا ثابت، وبنادقنا صاحية، لن يستطيع أن يلغي فلسطين ويبدل قداستها بقليل من الرمل وأكوام من ذهب أو فضة أو حجارة مستوردة، فحجارة فلسطين وتينها وزيتونها ومفاتيح بيوتها هي الأصل وهي القضية والقدس فيها عاصمة لها ستبقى هي القضية”.
وجدد مراد الشكر لأبناء البقاع الغربي وراشيا، “رجالها الصامدون المقاومون الثابتون على عهد العروبة والمقاومة وحب فلسطين، ولأنه بفضلكم عادت المرجعية البقاعية لأصحابها ممثلة بدولة الرئيس إيلي الفرزلي وبسعادة النائب عبدالرحيم مراد”.