أكد متقاعدو الجيش والقوى المسلحة في البقاع، “جهوزيتهم الدائمة والعالية لأي تحرك تدعو إليه هيئة تنسيق حراك المتقاعدين، في أي زمان ومكان”، وذلك بعد اجتماع لهم في منزل الشهيد النقيب أحمد محمود طبيخ في بعلبك، تداولوا خلاله بآخر المستجدات حول الموازنة العامة، وخصوصا ما نصت عليه من تخفيف موازنة وزارة الدفاع الوطني “في محاولة لهدم آخر أعمدة هذا الوطن”.
وشددوا على “الوقوف خطا واحدا ويدا بيد مع إخوانهم في الخدمة الفعلية”، متعهدين بأن يكونوا “جنودا أوفياء للمؤسسة، وكما قاتلوا سابقا بالصدر العاري دفاعا عن لبنان، مستعدون مرة أخرى للقتال بلحمهم الحي دفاعا عن الجيش والوطن”.
وثمن المجتمعون، في بيان، “كلام العماد قائد الجيش جوزيف عون وموقفه دفاعا عن المؤسسة التي تتعرض للحصار والتضييق”، رافضين “تحميل الجيش وزر ما فعلته السلطة من هدر وسرقة وفساد وسياسات إقتصادية خاطئة”، ولافتين الى أنهم وأبناء البقاع “كانوا السباقين في محاربة الصهاينة والتكفيريين وسيكونون السباقين في محاربة الظلم والفساد”.