أعلن عضو “مشروع روزانا” الدكتور جمال ريفي انه سوف يطعن بصحة التهم المنسوبة اليه في وثيقة قدمها تسعة محامين للمحكمة العسكرية في لبنان وهي ترتبط بمشروع “روزانا” متعهدا بمواجهة مثيريها في المحكمة”.
وأكد في تصريح “ان الاتهامات لا اساس لها من الصحة وان مشروع روزانا هو مشروع اوسترالي انساني بحت يهدف لمساعدة الاطفال الفلسطينين على تلقي العلاج في مستشفيات مستقلة في القدس”.
يذكر أن “مشروع روزانا” انطلق عام 2013 ويضم اوستراليين من الجاليتين العربية واليهودية ويهدف الى ارسال الاطفال الفلسطينيين ممن هم بحاجة للعلاج ولا يتوافر علاجهم في المستشفيات الفلسطينية، الى مستشفيات في القدس.
وأكد ريفي “ان المشروع انساني بحت وليس له اهداف سياسية وان المعارضين لا يعرفون الكثير عنه”.
واعتبر “ان مساعدة الاطفال الفلسطينيين في تلقي العلاج لا يحمل اي جانب من جوانب التطبيع”.
من جهة اخرى، أكد ريفي انه سيرفع دعوى قضائية في المحاكم الاوسترالية في حق من قام بحملة التشهير ضده وعرض حياته وأفراد عائلته للخطر.