آخر المعطيات بشأن استقالة حتّي.. ماذا عن البديل؟

آخر المعطيات بشأن استقالة حتّي.. ماذا عن البديل؟
آخر المعطيات بشأن استقالة حتّي.. ماذا عن البديل؟

كشفت قناة الـ"LBCI" نقلاً عن مصادر مطلعة أن "المفاوضات الجديّة لاختيار بديل عن وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي، الذي ينوي تقديم استقالته من الحكومة يوم غدٍ الإثنين، قد انطلقت".

 

وكان حتي أبلغ عدداً من المسؤولين نيّته اتخاذ خطوته بالاستقالة، وهو الأمر الذي أكّده مدير مكتبه هادي هاشم، الذي قال أن "ذلك يأتي اعتراضاً على أداء الحكومة".

 

تعيين بديل

 

من جهتها، أشارت قناة الـ"MTV" إلى أنه "في حال قبول استقالة حتي، فإنّه سيُصار فوراً الى تعيين بديلٍ عنه أي أنّه لن يُصار الى تكليف وزير بتصريف الأعمال إلا لساعات"، موضحة أنّ "الكلمة الفصل في اختيار بديلٍ عن حتي في وزارة الخارجيّة هي لرئيس الجمهوريّة".

 

وفي حال تحقّقت إستقالة حتي فعلاً، فإنّ من سيتولى مهام وزارة الخارجية بالوكالة بدلاً عنه هو وزير البيئة ديمانوس قطار، وذلك بناء لمرسوم رقم 6172 القاضي بتعيين وزراء بالوكالة عند غياب الوزراء الاصيلين.

 

كذلك، قالت الـMTV" أنّ "الاتصالات السياسيّة بدأت على أكثر من محور للبحث في موضوع استقالة وزير الخارجيّة كما هويّة من سيخلفه".

 

في غضون ذلك، ذكرت قناة الـ"OTV" أنّ "استقالة حتي قد تتبعها استقالة وزراء آخرين".

 

أسباب

وتتعددّ الأسباب التي تدفع حتي للإستقالة، وقد أشارت قناة الـ"MTV" أنها "غير مرتبطة فقط بالمواقف من وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، ولا من تطويقه في ملف التشكيلات والتعيينات الديبلوماسية، حيث برز خلافٌ بينه وبين النائب جبران باسيل، بل من قضايا أخرى أيضاً ومنها إثارته في جلسة مجلس الوزراء التي أقرت فيها الحكومة خطة عودة النازحين إلى سوريا، جملة من الاعتراضات على مضمون الورقة "التي ألغت دور الديبلوماسية اللبنانية في هذه المسألة الكيانية"، وفق رأي حتي.

 

وكانت مصادر أكّدت لـ"لبنان24" أنّ "استقالة الأخير لها صلة بتعاطي رئيس الحكومة حسّان دياب مع وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان". ومع هذا، فقد رجّحت مصادر سياسيّة متابعة أن "يكون تلويح حتي بالإستقالة هو مناورة"، مشيرة إلى أنّ "الحقيقة ستظهر يوم غدٍ"، في حين أن المصادر تقول أن "الإتصالات قائمة مع حتي لثنيه عن قراره بالإستقالة".

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى